أخر خطبه لعمربن عبد العزيز في خناصره يقول فيها ايه الناس انكم لم تخلقو عبثآ ولن تتركو سدا وأن لكم معادآ ينزل الله فيه للحكم والفصل بينكم وقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شي وحرم الجنة التي عرضها كاعرض السماوات والأرض الا وعلمو أن الأمان غدآ لمن حذر الله وخافه وباع نافذآ بباق وقليل بكثير وخوفآ تأمان الاترون انكم في اسلاب الهالكين وسيخلفها بعدكم الباقون كذالك حتى ترد الى خير الوارثين ..وفي كل يوم تشيعون غاديآ ورائحآ الى الله قد قضى نحبه وانقضي اجله فتعيبونه في صدع من الأرض فا تدعونه غير موسد ولا ممهد قد فارق الأحباب وسكن التراب وا واجه الحساب فهو مرتهن بعمله فقيرآ الى ما قدم غني عما ترك فتقو الله قبل نزول الموت وانقظاء مواقعه وأيم الله اني لو اردت غير هذا من الغضارة والعيش لكان السان مني به ذلولآ عالمآ بأسبابه ولاكن مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادله يدل فيها على طاعته وينهى عن معصيته ثم رفع طرف ردائه فبكى حتى شهق وأبكى الناس حوله فنزل فكانة اياها ولم يخطب بعدها حتى مات