في احد شوارع عمان كانت هناك فتاة تمشي وتتباهى بجمالها وبأحدث الملابس التي اقتنتها من المتجر وقد مالت حتى امالت الشباب وانطبق عليها حديث النبي صلوات ربي عليه (سيكون في اخر امتي نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائله لا يجدن الجنة ولا يجدن ريحها) وفي ذلك الشارع المزدحم بالسيارات بدأت المغازلات من الشباب لها وهي تظحك فرحه وأظاءت الأشاره الحمراء وتوقفت السيارات ووقف امامها سيارة احد شيوخ المسلمين فكلمها بلهجة الأخوة والأبوة قائلآ يا ابنتي لم تفعلين هذا لم تعرضين نفسك لذئاب لاترحم توبي الى الله وتمسكي بشرعةالله فغضبت واحست انها تعرضت للأهانه فأخرجت الهاتف من بنطالها ورفعة في وجه الشيخ وقالت ببجاحه هيا اعطني رقم وعنوان الله حتى احكي معه جل جلاله اظاءت الأشاره الخظراء معلنة عبور السيارات فطأطأ الشيخ رأسه ومضى في سبيله فهمت بعبور الشارع ولم تعلم ان نهايتها قد اقتربت فصدمت بسيارة مسرعه فماتت ولاكنها ماتت موته اعاذنا الله منها ماظنكم بمن صدمة سياره مسرعه ربما الموت مع كسور وارظوظ .ولاكنها تمزقت الى اشلاء فأصبح منظر الشارع مريع رأس هنا ويد هناك وجزء اخر هناك لم تعلم ان الله شديد العقاب؟