حقائق التاريخ الهجري والميلادي ويوم عاشوراء
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد عبده ورسوله وصفيه من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد عباد الله اتقو الله جل في علاه، وقد ودعنا عاما هجريا أنصرف واستقبلنا هذا العام، ودعنا عاما بما فيه من أفراح وأتراح واستقبلنا هذا العام فلنحمد الله أن مد في أعمارنا ونسأله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة لأمة الإسلام في كل مكان.
أيها الكرام التاريخ الهجري رمز من رموز التاريخ الإسلامي إذ أنه يتعلق بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ نصره الله جل وعلا فقال: (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftn1][1][/url]
لقد كان قبل التاريخ الهجري الناس يؤرخون بعباداتهم أو بآلهتهم أو بتواريخ ملوكهم، متى تولى الملك فلان ومتى أنعزل الملك فلان، وإما يؤرخون على التاريخ الشمسي أو التاريخ القمري قبل الإسلام وبعد الإسلام من عهد موسى عليه السلام ثم بقي الحال على ذلك. فكان العرب لهم التاريخ إلى أن وصلوا بالأحداث والوقائع إلى عام 200 الذي لهم التاريخ وكذلك أهل فارس والصين وحدث يا عبد الله بلا حرج إلى أن أتت الفتوحات الإسلامية واتسعت رقعة دولة الإسلام وتلت الكتب إلى عمر رضي الله عنه من كل مكان فأتى رجل يسأل دينه فقال: لي دين عند فلان في شعبان فقال: أي شعبان من هذه السنة؟ أم من السنة الماضية؟ أم القادمة عند ذلك أختلط الأمر على عمر ومن معه، فاجتمع بأهل الشورى رضي الله عنهم وأرضاهم وبعد تشاور قال عمر: نؤرخ بالتاريخ الهجري الذي هاجر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو حدث إسلامي رهيب وهو تحول إلى الكيان الإسلامي والقوة الإسلامية وإلى الغزوات وإلى الفتوحات وإلى نشر الإسلام في كل مكان. وعند ذلك أعتمد التاريخ الهجري في البلدان الإسلامية في الشام والعراق وفي فارس وإلى أيها الكرام أرض اسطنبول وكذلك في مصر وحدث يا عبد الله أصبح التاريخ الهجري هو التاريخ المعتمد في الدولة الإسلامية من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها، وبقي كذلك أيها الكرام إلى أكثر من ألف سنة إلى عهد الدولة العثمانية قبل مئتين سنة من الآن تحديدا احتاجت الدولة العثمانية وتركيا في ذلك الوقت إلى أن يجددوا قوة الجيش وإصلاحات في البلد فطلبوا الإعانة من بعض دول أوربا من فرنسا وبريطانيا وغيرها فاشترطوا عليهم شروطا.
وكان من أول الشروط أن يتغير التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي، اقتداء بأوروبا والدولة الصليبية، وبعد مشاورات ومفاوضات رضخت الدولة العثمانية بالموافقة إلى أن يعدل التاريخ الهجري إلى الميلادي. واستمر الحال إلى ذلك إلى أن أتى قبل ايها الكرام الف ثلاثمئة من الآن تقريبا، في عهد الملك الخديوي في مصر لما أحتاج أن يفتح سيناء وأحتاج بعض الأموال، من الذهب من الدول الأوربية كفرنسا وبريطانيا وغيرها فكتبوا عليه شروطا أيضا فكان من أول الشروط: أن يغير التاريخ الهجري لأن له علاقة بتاريخ الإسلام وله علاقة بتاريخ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فوافق الملك في مصر آن ذاك أن يغير التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي أيها الكرام، لأن التاريخ الهجري علاقته بأهل الإسلام ولا يبغي الأعداء أن يكون لنا تاريخ يجمعنا من المشرق إلى المغرب نحدد فيه أوقاتنا أو ميلادنا أو نحدد فيها الوفيات وغير ذلك.
لذلك التاريخ الهجري لا يستطيع مسلم أن يتعبد بالشعائر الدينية إلا بالتاريخ الهجري، كيف نعرف متى يدخل شهر رمضان أو يخرج، كيف نعرف متى يدخل شهر ذي الحجة ويحج أهل الإسلام أو ينتهي الحج إلا بالتاريخ الهجري، كيف نعرف عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا! كل ذلك بالتاريخ الهجري والتاريخ الميلادي يختلف عنا ويزيد في السنة الواحدة إلى احدى عشر يوم او ينقص حول ذلك.
كيف لا إذا علمت يا عبد الله أن التاريخ الميلادي الذي يزعم فيه أنه فيه ولد عيسى عليه السلام، أنه تاريخ خاطئ ولا يصح أن ميلاد عيسى عليه السلام ولد في ذلك الوقت، لأن أول ما يبدأ التاريخ الميلادي بيا ناير! وهذا في فصل الشتاء، وقد ولد عيسى عليه السلام أيها الكرام في فصل الصيف، وهذا يخالف النص القرآني، قال جل وعلاوَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftn2][2][/url] ولا يأتي الرطب ويتساقط وهو مستو ولا يأتي في فصل الشتاء، ولذلك كتب في بعض الأناجيل أن عيسى عليه السلام ولد وقد كان الفلاحون ينامون في بساتينهم أي، في فصل الشتاء،، هذه معلومة خاطئة لذلك أيها الكرام يقول أكثر الفلكيون من حتى الأوربيين وغيرهم أن التاريخ الميلادي خاطئ لم يولد فيه عيسى عليه السلام إنما أصل هذا الميلاد( التاريخ الميلادي) كان من الرومان الأقدمين قبل ميلاد عيسى عليه السلام وتتعلق هذه الشهور بعباداتهم واعتقاداتهم وطقوسهم، فينبغي من أهل الإسلام أن يتعلقوا بالتاريخ الهجري إذ أن الأصالة فيه وفي مرجع هجرة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم. كيف لا إذا علمت أن دولة الإسلام ما وقعت هذه الغزوات لرفعة شأن المسلمين إلا بعد التاريخ الهجري، بني أول مسجد أسس على التقوى بعد التاريخ الهجري، غزوة بدر، فتح مكة، معارك الإسلام، أتت بعد التاريخ الهجري ولذلك عمر رضي الله عنه قيل له ألا تجعل لنا من تاريخ الرومان فنقتدي فيه ! قال: كلا لنا شرعة ولهم شرعة، قالوا ياعمر تاريخ الصين نأخذ، تاريخ فارس نأخذ، قال: أبدا نأخذ من كتاب الله تعالى، فدرس عمر أيام وليالي في كتاب الله يقرأه من أوله إلى آخره حتى وقف عند قوله جل وعلا إلا تنصروه فقد نصره الله إذا أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) فقال: من هذا يؤرخ ومن هذا يعتمد التاريخ الهجري. نحد الله تعالى مازلنا في هذه البلاد أيها الكرام نؤرخ بالتاريخ الهجري، نشكر الله تعالى. وأكثر الدول الإسلامية أيها الكرام قد تؤرخ بغير التاريخ الهجري، وإنما هذا البلد وبعض الدول ومن حولها يؤرخون ومازالوا بالتاريخ الهجري، بل إن دستور هذه البلاد ولله الحمد الدستور الأول أن يرجع القانون في هذه البلد إلى الكتاب وإلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الدستور الثاني في هذا البلد المبارك / أن اللغة العربية مصدر أساسي في المعاملات والخطابات الرسمية. المصدر الثالث / أن لهذا البلد عيدان للأمة الإسلام: عيد الفطر وعيد الأضحى، وأن التاريخ الهجري مصدر في المعاملات الرسمية حيث تكتب يمينا وشمالا، فهذه نعمة نشكر الله عليها، ومازال أهل الإسلام يعتزون بها. إخواني مما يؤسف أن كثير من دول الإسلام وبعض المسلمين أنه لا يعرف الأشهر الهجرية ولا يعرف تعدادها ولا يعرف ترتيبها، ولو سألت كثيرا من بعض الشباب قد لا يدري ما هو هذا الشهر الذي نعيش فيه أو الشهر الذي بعده لا يعرف محرم ولا صفر، ولا ربيع الأول، ولا الثاني. بينما كان أهل الإسلام مازالوا يؤرخوا بهذا التاريخ أيها الكرام، الذي اقتبسه عمر رضي الله عنه بإجماع من الصحابة وأصبحت سنة ماضية وتبقى بإذن الله إلى قيام الساعة.
فلذلك التاريخ الهجري رمز لنا أمة الإسلام ومرجع لنا، يأهل الإسلام فينبغي لنا أن نؤرخ دائما بالتاريخ الهجري، ولو أن الإنسان أحتاج إلى التاريخ الميلادي فإنه يكتب بجواره التاريخ الهجري أولا ثم يكتب الميلادي إذا لم يكن يعرف ذلك الرجل أو المخاطب أن هذا التاريخ الهجري لا يعرفه إلا بالميلادي فيكتب له أولا التاريخ الهجري ثم التاريخ الميلادي. إخواني إذا علمت أن التاريخ الميلادي أيضا يتعلق بمعتقدات وآلهة الرومان الأقدمين، فكيف نقتدي بدالك، وكيف نتكلم بذلك. أيها الكرام العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون. عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم الجليل فاستغفروه وتوبو إليه إنه غفور رحيم. *******************************************************
الحمد لله رب العالمين، لك الحمد يا أحسن الخالقين، ولك الشكر يا ارحم الراحمين، امتنا واحييتنا وكبدت عدونا ومن كل ما سألناك أعطيتنا فاللهم زدنا ولا تنقصنا وأعطنا ولا تحرمنا وأكرمنا ولا تهنا يا ذا الجلال والإكرام.
والصلاة والسلام على المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه تسليما كثيرا.
أما بعد عباد الله، يوم عاشوراء اقترب منا هذا اليوم وهذا يوم عظيم نجى الله فيه موسى عليه السلام من كيد فرعون وقومه، وكانت اليهود تصوم ذلك اليوم فأقبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرآهم يصومون قال: ما تصنعون قالوا هذا يوم نجى الله موسى وقومه من فرعون وقومه فنحن نصومه شكرا لله، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (نحن أحق بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه)[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftn3][3][/url]. وقال r: لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع مع العاشر) [url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftn4][4][/url].
أيها الكرام / وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم: (وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله.[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftn5][5][/url] الذي يصوم عاشوراء سنة مستحبة كان في بداية الأمر واجب على أمة الإسلام ثم أصبح مستحب، النبي صلى الله عليه وسلم لما صام رمضان أصبح الواجب وأصبح ما غيره نافلة.
وقاتل الله من يعتدي في مثل هذه الأيام نحن نصوم شكرا وفرحا وابتهاجا أن نجى الله موسى عليه السلام بينما بعض الرافضة المعتديين، أيها الكرام في مثل هذه الأيام يحيون الحسينيات والبكاء واللطم واللبس بالسواد، بل يضربون على رؤوسهم بالسيوف والسكاكين ويخرجون الدماء إحياء لمقتل الحسين رضي الله عنهما وأرضاه، وهذه الأمور لم يفعلها أهل الإسلام ولم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولا من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، بل هذه بدع محدثة والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وعافا امة الإسلام وكثير. أيها الكرام من دول بعض المسلمين وكثير، أيها الكرام قد يقتدون في أيام عاشوراء فيشعلون النيران ويطبلون حولها ويرقصون حولها ويأتون بالمغنيين من مشرق ومغرب حتى في بعض دول الإسلام الله المستعان، كل هذا اقتداء بالبدعة واقتداء بالمحدثات التي ما أنزل الله بها من سلطان فلا يجوز الاحتفال بيوم عاشوراء، ولا يجوز البكاء عليه، ولا النياحة، ولا لطم الخدود ولا شق الجيوب وكل ذلك من أمور الجاهلية يأهل الإسلام ولذلك من عهد اسماعيل الصفوي من القرن التاسع الهجري والعاشر إلى هذا القرن أيها الكرام مازال الرافضة المعتدون في غيهم يعمهون في مسألة الحسينيات والبكاء والمسيرات الليلية فتأتي فيها منكرات وأمور لا يحصيها إلا الله جل وعلا. أما هو المستند فهو الشيطان الرجيم، من هو المقتدى به؟ العلماء الضالون لا من كتاب الله تعالى ولا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من سلف هذه الأمة ولذلك من رأيناه يصنع حسينيات او يحتفل أو يبارك أو يدعو أو كذا نقول له هذا العمل مخالف لسنة الإسلام، مخالف لطريقة النبي صلى الله عليه وسلم فإياك يا عبد الله أن تقتدي بمن أخطأ في هذا الجانب، وجانب الصواب وأتى بهذه المحدثات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
نحث أنفسنا وإياكم على صيام عاشوراء ونقدم يوما قبله ومن زاد يوما بعده فلا بأس. ثلاثة أيام هذا أرجح الكمال او صام يومين فهو حسنا وخير أو صام يوما واحدا فهو حسن وخير، وإنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم التاسع مع العاشر مخالفة لليهود لأنهم يصومون العاشر، ونحن أحق بموسى منكم لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع مع العاشر. اللهم ارزقنا الاقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
عباد الله إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنو صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم أبلغ صلاتنا وسلامنا على نبييك محمد وأرضى اللهم على الخلفاء الراشدين المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعنا معهم بعفوك وجودك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم انصر من نصر الدين وكن لأوليائك الموحدين في برك وبحرك أجمعين.
اللهم عليك بالمعتدين الضالين يترب العالمين في كل مكان وأنزل بهم بأسك ورجزك الذي لا يرد عن القوم المجرمين. اللهم سلط الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين آمنين يا رب العالمين.
اللهم عليك بالمعتدين من اليهود والنصارى والرافضة يا قوي يا عزيز.
اللهم ثبت المرابطين في أرض الشام وفلسطين والعراق وفي أرض اليمن وانصرهم نصرا مؤزرا، اللهم اربط على قلوبهم، اللهم سدد رميهم، واجمع كلمتهم يافوي يا عزيز.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم بارك لنا في بلدنا هذا خاصة وسائر بلاد المسلمين. اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وفي أموالنا وأزواجنا وأولادنا يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم أصرف عنا الدول المعتدية الظالمة التي تسعى ضد الإسلام والمسلمين يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم. اللهم بارك لنا في ولي امرنا واجعله رحمة للبلاد والعباد وهيء له البطانة الصالحة وأعذه من بطانة السوء يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
اللهم ارزقنا عملا صالحا وإخلاصا فيه أن نموت على نهج محمدا صلى الله عليه وسلم يا ذا الجلال والإكرام. اللهم ارزقنا اتباع السنة النبوية فنموت عليها ونبعث عليها يا ذا الجلال والإكرام.
عباد الله اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftnref1]
[1][/url] سورة التوبة: 40.
[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftnref2]
[2][/url] سورة مريم: 25.
[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftnref3]
[3][/url] أخرجه البخاري برقم (2004) ومسلم برقم (1130)، عن ابن عباس.
[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftnref4]
[4][/url] اخرجه مسلم برقم (1134)، عن ابن عباس.
[url=file:///C:/Users/Ayman/Desktop/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9%5b82%5d.docx#_ftnref5]
[5][/url] اخرجه مسلم برقم (1162)، عن أبي قتادة.