منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحرار

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى الاحرار
 
الرئيسيةلـمـشـاركـات الـجـديـدةمركز رفع الصور   دروس من غزوة تبوك  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بجميع اعضاء وزوار منتدى الاحرار نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا ....... ادارة المنتدى
رسالة الى زوارنا الكرام إخواني زوار منتدى الاحرار الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....وبعد ... يوجد قسم افتتح من أجل أن تتواصلون معنا ويطيب لنا أن تسجلوا لنا انطباعاتكم ومرئياتكم عن المنتدى في هذه الصفحة وماذا يجب علينا تجاهكم وتجاه الأعزاء الأعضاء والأصدقاء معنا في المنتدى وما تودون رؤيته في منتدانا ونتمنى منكم تسجيل ملاحظاتكم أو ماترغبون في إضافته أو الاهتمام بها أو طرح فكرة معينة تريدون تحقيقها طبعاً الكتابة هنا لاتحتاج لتسجيل عضوية , فقط اذكرلنا اسمك الصريح , أو الاسم المستعار لتسجيل كلمة تفضلوا هـــنـــــا  

 

  دروس من غزوة تبوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زراك محمد
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
mms

   دروس من غزوة تبوك  Empty
مُساهمةموضوع: دروس من غزوة تبوك       دروس من غزوة تبوك  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 24, 2015 5:05 pm

                        دروس من غزوة تبوك
محمد زراك إمام وخطيب من المغرب
الحمد لله الذي جعل في سيرة المصطفىr أحداثا رائعة، فكانت في جبين التاريخ معلمة ناصعة، تستوجب منا وقفات نصلح بها ما فسد من أحداثنا الواقعة، ونشهد أن لا إله إلا الله يجازي النفوس الخاضعة الخاشعة، شهادة تكون لنا إلى كل خير دافعة، شهادة تكون لنا من كل شر مانعة، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أيده الله بحجج مانعة جامعة، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ذوي النفوس الزاهدة القانعة، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القارعة.
[rtl]أما بعد فيا أيها المؤمنون: دعونا اليوم نرجع بكم إلى أحضان السيرة النبوية العطرة، نستكشف أسرارها، نصلح مشاكل مجتمعنا بفقهها، لأنها التطبيق العملي للقرآن الكريم.[/rtl]
عباد الله! في مثل هذا الشهر، شهر رجب، من السنة التاسعة من الهجرة، وقعت غزوة تبوك، وهي آخر غزوات النبيr ، وإليكم أحداث غزوة تبوك:
لقد نقلت الأخبار إلى النبيr، بأن دولة الروم، تستعد للهجوم على  المدينة المنورة، لأنهم لا يريدون أبدا أن يُسمَع مع رنين نواقيسهم صوت المؤذن: الله أكبر، وحي على الصلاة والفلاح، ولكن النبيr ما كان ليسكت حتى يدخل عليه العدو في مدينته المنورة، ففتح النبيr باب المساهمة، ودعا الصحابة إلى الإنفاق والصدقة، ليجهز الجيش بالمراكب والمؤن والأسلحة.
وهنا بدأت المسابقات والمنافسات، لكن ليس في تحطيم الأرقام القياسية في استعراض العضلات، وإنما هي في بذل الصدقات، والمسارعة إلى أعلى درجات الجنات )سارعوا إلى مغفرة من ربكم، وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين(.
فكان أسبقَهم في هذه المسابقة الربانية، عثمان بن عفان رضي الله عنه، حتى قال فيه الرسولr : (ما ضر عثمانَ ما فعل بعد اليوم) ثم جاء بعده عبد الرحمن بن عوف بمال كثير، ثم جاء أبو بكر بماله كله ، وجاء عمر بن الخطاب بنصف ماله، وتصدق النساء بما قدرن عليه، من حلي وذهب، وخلاخل وخواتم، وهكذا تتابع الصحابة في البذل والعطاء، بالكثير والقليل، حتى كان منهم من أنفق صاعا من تمر ، وبهذه المنافسة جهز النبي r جيشا، قوامه ثلاثون ألف مقاتل.
هكذا كان أغنياء الصحابة رضوان الله عليهم، أما أغنياء المسلمين اليوم، فهم ينفقون أكثر من ذلك، ولكن في النزوات والشهوات،وفي اللهو والباطل والرغبات، إلا من رحم رب الأرض والسموات.
وهنا جاء مجموعة من فقراء الصحابة، يطلبون من النبيr أن يجهزهم للمشاركة في هذه الغزوة، فقالr لهم: لا أجد ما أحملكم عليه، عندئذ بكوا رضوان الله عليهم، لأن الفرصة ستفوتهم، قال الله سبحانه: ) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم، قلت: لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون(.
ترى يا عباد الله! هل بكى أحدنا يوما على فرصة فيها رضوان الله فاتته،مثلا على فرصة حج أو عمرة فاتته، هل بكينا يوما على ذنوب ارتكبناها، ولا زلنا نرتكبها.          
أيها الإخوة في الله!  وفي الطريق إلى تبوك عانى الصحابة جهودا شاقة، وأصابهم عطش شديد، حتى نحروا بعض إبلهم ليشربوا ما في بطونها من الماء، و أكلوا أوراق الشجر حتى تورمت شفاههم، فأكرم الله عز وجل المصطفىr بمعجزات على يده في الطعام والشراب.
أما في الطعام: فقد دعا النبي r بجلد  فبسطه، ثم أمر كل واحد أن يأتي بما لديه من الطعام، فجاء هذا بقليل من الدقيق، وذاك بقليل من تمر، وذلك بقليل من الخبز، حتى اجتمع من ذلك شيء يسير من الطعام، ثم دعا عليهr بالبركة، ثم قال لهم: خذوا في أوعيتكم، فأخذوا حتى ما تركوا من المعسكر وعاء إلا ملئوه،
وأكلوا حتى شبعوا، ورفع r يديه إلى السماء، فلم يردهما حتى أمطرت السماء، فملئوا ما معهم، فقال رسول اللهr لما رأى ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لا يلقى الله بها عبد غير شاك إلا دخل الجنة.
وفي تبوك التحق بالنبيr الصحابي الجليل أبو خيثمة وقد كان من الذين تخلفوا عن المشاركة في المدينة دون عذر مقبول، ولكنه عندما انطلق الرسولr أحس بخطر التخلف على إيمانه، حين دخل بيته وقد أعد له أهله الطعام الشهي، والماء البارد الروي، إذا بضميره يستيقظ، فيفاجئ أهله بالرفض لهذه الوضعية، فيقول: أيكون رسول اللهr في الشمس والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد، وطعام شهي، وامرأة حسناء، والله ما هذا بالإنصاف والله لا أدخل المنزل حتى ألتحق برسول اللهr .
وهكذا يا عباد الله ينبغي أن يفعل من لعبت به نفسه الأمارة بالسوء، وساقته وساوس الشيطان، وهم بالوقوع في معصية، أن يحاسب نفسه، ويبادر بالتوبة وإصلاح الخطأ قبل فوات الأوان، والرسولr يقول: (من هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة) والله تعلى يقول: ]إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما[ 
فالله الله ايها المسلمون، توبوا الى الله واتقوه، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا اعلموا أن ملك الموت قد تخطَّاكم إلى غيركم، وسيتخطى غيركم إليكم، فخذوا حذركم! فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني.نفعني الله وإياكم بالقرآن......
 
 
الثانية
الحمد لله....
لما وصل النبيr إلى تبوك، سمع الروم بذلك فخافوا وأخذهم الرعب، فهربوا وتفرّقوا في البلاد خائبين خاسِرين، فرجع المسلمون مظفرين منصورين لم يلقوا حربا، وكفى الله المؤمنين القتال.
وفي طريق العودة إلى المدينة، مر المسلمون بالديار التي كانت ثمود تسكنها، وهي آثار بقيت تذكر بغضب الله، على من كذبوا نبي الله سيدنا صالحا عليه السلام، إذ قتلوا ناقته، ورفضوا دعوته، يقول الله تعالى فيهم: ]كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله: ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها فلا يخاف عقباها[ فقال لهمr : (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكون باكين خوفا أن يصيبكم ما أصابهم).
والنبيr يريد بهذا ألا يغفل المسلمون عن مواطن العظة والعبرة، فإن المرء لو قيض الله له أن يزور مثلا أحدا في السجون، أو يشهد مناطق فيها آثار حرب طاحنة، أو بقايا زلزال مدمر، فليس يليق به أن ينظر إليها وهو شارد أو ضاحك، بل أخلاق الإسلام تفرض عليه أن يبكي ويحزن، ويتذكر عقاب الله فتنفعه الذكرى، ويعرف أسباب الهلاك فيتجنبها، ويرى في آثار من مضى، فناءهم الماضي لنهيئ أنفسنا لفناءنا الأتي، والله عز وجل يقول: ]قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين[ وقال سبحانه: ]أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور[.
هذا وأكثروا من الصلاة والسلام على النبي الأمين، فقد أمركم بذلك مولانا الكريم: إن الله وملائكته يصلون على النبى ياأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما...اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد...
وارْضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، خصوصا الأنصار منهم والمهاجرين،وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
 اللهم وفق للخير أمير المؤمنين محمدا السادس، اللهم انصره نصرا عزيزا تعز به الدين، وتجمع به شمل المسلمين، اللهم بارك له في ولي عهده المولى الحسن، واشدد اللهم أزره بصنوه المولى الرشيد، واحفظه اللهم في جميع الأسرة الشريفة يارب العالمين. اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين ، وأذِلَّ الشرك والمشركين، وأَدِمْ عَلَى بلدنا الأَمْنَ والأَمَانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللهم أصلح ذات....
اللهم إنا نسألك موجبات...
اللَّهُمَّ إنَّا نسألُكَ الجنةَ لنَا ولوالدينَا، ولِمَنْ لهُ حقٌّ علينَا، وللمسلمينَ أجمعينَ.
اللهم كل من ساهم في بناء هذا المسجد بقليل أو كثير، اللهم جازهم بالثواب الوفير،اللهم بارك في أرزاقهم وذرياتهم، اللهم زدهم من فضلك العظيم، ربنا آتنا .... )سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من غزوة تبوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دروس من غزوة بدر الكبرى
» دروس ليالي رمضان : بعض مفاتيح البركة
»  دروس ليالي رمضان: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
» دروس ليالي رمضان: الأزواج يشتكون
» دروس ليالي رمضان: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحرار  :: منتدى خطب الجمعة النصية-
انتقل الى: