منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحرار

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى الاحرار
 
الرئيسيةلـمـشـاركـات الـجـديـدةمركز رفع الصور التوبة من المعاصي Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بجميع اعضاء وزوار منتدى الاحرار نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا ....... ادارة المنتدى
رسالة الى زوارنا الكرام إخواني زوار منتدى الاحرار الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....وبعد ... يوجد قسم افتتح من أجل أن تتواصلون معنا ويطيب لنا أن تسجلوا لنا انطباعاتكم ومرئياتكم عن المنتدى في هذه الصفحة وماذا يجب علينا تجاهكم وتجاه الأعزاء الأعضاء والأصدقاء معنا في المنتدى وما تودون رؤيته في منتدانا ونتمنى منكم تسجيل ملاحظاتكم أو ماترغبون في إضافته أو الاهتمام بها أو طرح فكرة معينة تريدون تحقيقها طبعاً الكتابة هنا لاتحتاج لتسجيل عضوية , فقط اذكرلنا اسمك الصريح , أو الاسم المستعار لتسجيل كلمة تفضلوا هـــنـــــا  

 

  التوبة من المعاصي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زراك محمد
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
mms

 التوبة من المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: التوبة من المعاصي    التوبة من المعاصي I_icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 5:15 pm

                               التوبة من المعاصي
محمد زراك إمام وخطيب بالمغرب
الحمد لله معز من تاب إليه واتقاه، ومذل من خالف أمره وعصاه، وفق من شاء من عباده لما يحب ويرضاه، وفضل التائب على العاصي واجتباه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ومصطفاه، طوبى لمن آب إلى سنته ووالاه، وويل لمن أعرض عن شرعه وعاداه، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين تابوا إلى الله فنالوا محبته ورضاه، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى أن نلقاه.
   أما بعد المؤمنون! أوصيكم...
 إن من الحقائق الثابتة، أنه لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومن ادعى العصمة لنفسه فقد اعتدى على خصوصية النبوة، والإنسان مهما بلغ ومهما كان! تكون له فترة سوداء من حياته ارتكب فيها المنكرات، ولكل جواد كبوة كما يقال،والرسولr يقول: "كل ابنِ آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون".
وإن التوبة هي القنطرة التي يتحول بها الإنسان من مستنقعات المعاصي والفجور، إلى رحاب الحسنات والبرور، وهاهو الحبيب محمد r يقول في الحديث الصحيح " يا أيها الناس توبوا الى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة ... وفي رواية سبعين مرة "
وإذا كان النبيr يكثر من الاستغفار والتوبة هكذا وذنوبه مغفورة؛ أفلا نكون نحن في حاجة إليها وذنوبنا كثيرة؟
فهذا أبونا آدم عليه السلام، لما زين له إبليس معصية الله وأكل من الشجرة، ندم وبقي يبكي ويبكي على ذنبه. ولما الله لما رأى شدة بكاءِ أبينا آدم، علمه  هذه الكلمات" ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر وترحمنا لنكونن من الخاسرين" فقال أبونا آدم  هذه الكلمات فغفر الله له. فبالله عليكم هل أحد يشك بأن الله سيغفر لنا ويرحمنا، فاللهم لك الحمد.
وقال له الله جل وعلا {يا آدم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فأغفر لهم، يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك من بعدك من الذنوب فعلى من أجود برحمتي ، وعلى من أجود بعفوي ، وعلى من أجود بمغفرتي ، وعلى من أجود بتوبتي وأنا التواب الرحيم، يا آدم لا تجزع من قولي لك اخرج من الجنة فما خلقت الجنة إلاّ لك ولذريتك} فهيا ماذا تنتظرون سارعوا وسابقوا إلى باب رحمة الله سبحانه.
وقد اوحى الله إلى سيدنا داوود عليه السلام فقال" لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم و محبتى لتوبتهم و رغبتى فى انابتهم لذابوا شوقا الي؟ ياداوود: هذه رغبتى بالمدبرين عنى فكيف محبتى للمقبلين علي" اللهم تب علينا أجمعين.
وها هم بنو إسرائيل يلحق بهم قحط شديد في عهد موسى عليه السلام، فخرج موسى مع قومه إلى الصحراء ودعا الله أن يسقيهم، لكن ما زادت السماء إلا تقشعًا، فتعجب نبي الله موسى من ذلك، وسأل الله سبحانه عن السبب، فأوحى الله إليه أنّ فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة، فنادى في الناس: أيها الرجل العاصي الذي يبارز الله بالمعاصي منذ أربعين سنة، اخرج من بين أظهرنا، منعنا المطر بسبب ذنوبك، فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل، وإن قعدت معهم منعوا الرحمة بسببي، فما كان من هذا العبد العاصي إلا أن أدخل رأسه في الثياب نادمًا، وقال: يا إلهي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني، وقد أتيتك طائعًا تائبًا نادمًا فاقبلني ولا تفضحني يا كريم، فما أكمل كلامه حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت حتى ارتوت الأرض وسالت الأودية،ف قال موسى عليه السلام: إلهي ، سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد! فقال الله: يا موسى، سقيتكم بالذي به منعتكم، فقال موسى: إلهي، أرني هذا العبد الطائع التائب، فقال الله: يا موسى، لم أفضحه وهو يعصيني، أفأفضحه وهو يطيعني.  
فيا عبد الله! تب إلى الله من هذه اللحظة وأنت جالس في موضعك، وارفع أكف الضراعة إلى الله بقلب خاشع منيب أواب، واسأله أن يغفر لك ما مضى من الذنوب والآثام،ابك على ذنبك الآن، وتب إلى ربك، ف« إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل»  يا مسلم والله إن العمر قصير، لا تقل سوف أتوب.. أو غداً سأتوب.. وما يدريك أنك ستعيش إلى غدٍ.. فإن الموت يأتي بغتة بلا مقدمات ولا أسباب.. فكم رأينا أناساً ماتوا فجأة وهم في مرحلة الشباب.
تب إلى الله من سيئاتك وخطاياك, وتيقن بأن الموت آت إليك عما قريب, تصور نفسك في ظلمات القبر بين الثعابين والعقاريب, لن تنفعك المسلسلات والمباريات والتفاهات, لن تنفعك إلا ما قدمت من الحسنات, تب إلى الله من جميع ذنوبك, لتجد يوم القيامة ما ارتكبت من السيئات، قد تحولت كلها إلى حسنات، فكفاك فرحا وشرفا، أن تجد في موضع الكافر مؤمنا، وفي موضع المشرك مخلصا محسنا، وفي موضع الشاك المنافق مطمئنا،وفي موضع العاصي الفاجر مطيعا عفيفا. والله تعالى يقول: )إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما{ ومن ظن أن ذنبا لا يسعه عفو الله فقد فسق وأجرم، وظن بالله ظن السوء وظلم، يقول سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم: لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم} اللهم وفقنا للمبادرة بالتوبة من الذنوب, والرجوع إلى ما يرضيك يا علام الغيوب .
[rtl]نفعني....[/rtl]
[rtl]الحمد لله رب العالمين....[/rtl]
[rtl]أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن التوبة ليست مجرد لفظ يردده اللسان! ليست التوبة أن يقول الإنسان بلسانه أتوب إلى الله وهو مصر على معصية الله. وليست التوبة أن يقول أستغفر الله وهو عازم على أن يعود إلى معصية ربه.[/rtl]
   فالتوبة لها شروط ُلا تصح إلى بها:
أولا, الندم على ارتكاب معاصي في الماضي, والرسولr يقول: "الندم توبة" ، وهي ما يسمى الآن عندنا بتأنيب الضمير.
ثانيا: الإقلاع عن ذنوب تمارس في الحال، وعدم الإصرار عليها، والله تعالى يقول: )والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون(.
ثالثا: أن يكون التائب ذا نية صادقة، في عدم العودة إلى هذا الذنب في المستقبل مرة أخرى، لأن الذي يتوب من ذنب وفي نيته أن يعود إليها كلما سنحت الفرصة إنما هو يكذب على نفسه.      
وإذا كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد فعليه أن يردها إلى أصحابها، وإلا طلب منهم العفو والسماح. روى مسلم  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَy أَنَّ رَسُولَ اللهِ r قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟» قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ»نسأل الله السلامة والعافية.
ألا فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من الصلاة والسلام على النبي الأمين، فقد أمركم بذلك مولانا الكريم: إن الله وملائكته...اللهم صل...
وارْضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، خصوصا الأنصار منهم والمهاجرين،وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم وفق للخير أمير المؤمنين محمدا السادس، اللهم انصره نصرا عزيزا تعز به الدين، وتجمع به شمل المسلمين، اللهم بارك له في ولي عهده المولى الحسن، واشدد اللهم أزره بصنوه المولاى الرشيد، واحفظه اللهم في جميع الأسرة الشريفة يارب العالمين. اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين ، وأذِلَّ الشرك والمشركين، وأَدِمْ عَلَى بلدنا الأَمْنَ والأَمَانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
يا حيُّ يا قيوم برحمتك نسغيثُ , أصلح لنا شأوننا كلها, ولا تَكلنا إلى أنفسنا طَرْفَةَ عين أبدًا،اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ وَ لاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَ لاَ مَفْتُونِينَ،اللهم من وصانا رَبَّنَا ظلمنا...)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين (
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة من المعاصي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات في التوبة
» خطبة لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن اثار المعاصي.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحرار  :: منتدى خطب الجمعة النصية-
انتقل الى: