(قصيده عن الأم )
قصيدة تسعة شهور ببطنها كنت موضوع
. الهم طاويني كما يطوي الجوع
والمعظلة لا جاع شيخ الجماعة
وشلون أباعدها وفي كل إسبوع
أمٍ لها دعوة كبيرت شفاعة
ليا مرضت تجوع وتطيح وتلوع
قلبٍ ليا من ثار غير إندفاعة
وليا تعبت إتثير وتكبكب إدموع
وإليا انقطعت اتقول ليه انقطاعه
وليا غلطت اتقول لا يضيع وتروع
وليا قصدت اتقول وش هالبراعة
في حزنها نوعٍ وفي ضحكها نوع
متقلبه ما بين ساعة وساعة
وإليا آمرت لبيت والهرج مسموع
هذا ولدها غصب يأت استماعة
قولولها عني فأنا كلني طوع
شبيكها لبيك سمعٍ وطاعة
تسعة شهور ببطنها كنت موضوع
تحرص على نبضي تجس انقطاعه
وشلون بأتركها من ربوع لربوع
قولوا ولدها صدق معلن ضياعة
في قلبها مسكن ولاهو بمنزوع
وفي وجهته ظلي وما أكبر شراعه
الله يطول عمرها قولوا إجموع
وأفضل نقوله في صلاة الجماعة .