قصيدة مهداة للشيخ أبا مصعب الزرقاوي
أطل الحبيب
ها قد أطل حبيبنا المغوار ُ *** كالليث يزأر ، خلفه الأنصار ُ
متسلحا ً بعقيدة ٍ وذخيرة ٍ *** وشعاره ُ أن الجهاد َ خـَيار ُ
قد قال صدقا ً منذرا ً ومحذرا *** فتصاغرَ الأوغاد ُ والأشرار ُ
بشرتنا يا ابـْن َ الجهاد ِ مواعدا ً *** أرض َ العراق يسودُها الأحرار ُ
تاقت لرؤيتك َ العيون ُ وأدمعتْ *** شوقا ً إليك فسـُرّتِ الأبصار ُ
ورأتك كالبدر ِ المنير ِ وحولـَه ُ *** بيض ُ الوجوه ِ كأنها الأقمار ُ
يا هيبة َ المقداد ِ في ساح ِ الوغى *** وثبات ُ خالد َ إذ علاهُ غبارُ
وجآشةُ القعقاع ِ يـُنـْذرُ باللظى *** أو سيف ُ قطز ٍ قاطع ٌ بتار ُ
ونهضت َ كالخطـّاب ِفي عزماته ِ *** وخـُطى ابن َ لادن َ ذلك َ المغوار ُ
والله ِ قد أرعبت َ ( بوشا ً ) فاحتمى *** ( بالكوندليزا ) واعتراه ُ دُوار ُ
وسلاح ُ أمريكا وقوة ُ جيشها *** ها قد تضعضع َ إذ بدت ْ أسرار ُ
الله أكبر ُ يا أبا مصعب قد *** أتلجت َ صدر َ المؤمنين فثاروا
واصل ْ فإن الركب َ خلفك واثق ٌ *** وإلى الجهاد تسوقه ُ الأقدارُ