وهو سند صحيح اعترف الكثير من العلماء بصحته ومنهم:1- قال علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( منتهى المطلب ) ( 1 / 369 ) في الطبعة القديمة منه:ق الخاصة ما رواه الشيخ في [color=#ff0000]الصحيح عن إسماعيل الجعفي قال قلت لابي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
2- قال محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 10 / 5 ):ه في الفقيه والتهذيب في [color=#ff0000]الصحيح عن اسماعيل الجعفي قال : " قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) رجل يحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو احب إلى ممن خالفه ؟ فقال هذا مخلط وهو عدو فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا ان تتقيه " ].
3- قال مرجعهم الأكبر أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الصلاة ) ق 2 ج 5 ص 394-395:0]وصحيح إسماعيل الجعفي قال: رجل يحب أمير المؤمنين ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه ؟ فقال: هذا مخلط وهو عدو فلا تصلي خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
[size=21]ب- الكلام حول متنها ودلالته:
وحقيقة أن متنها واضح وضوح الشمس في رابعة النهار إذ جاء فيها التصريح بأن هذا الشخص المعني فيها يحب علياً رضي الله عنه بل أن الأمر لم يتوقف عند محبته وإنما بكونه أحب إليه ممن خالفه ، ومع ذلك فقد حكم عليه الإمام بحكمين هما:
1- أنه عدو للأئمة وللشيعة.
2- لا تجوز الصلاة خلفه.
ولذا قال عنها محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة ) ( 3 / 220 ):0]حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشئ ، ولا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وأنه عدو ].
وقال عنها عالمهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 216 ):[ المخلط ، من لا يبرأ من أعداء أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام وإن أحبهم ، قال الجعفي : قلت لأبي جعفر عليه السلام : رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول : هو أحب إلي ممن خالفه ، فقال : فهو مخلط وهو عدو ].
ثانياًً: تصريحات علمائهم بوجوب البراءة من الخلفاء الراشدين
وإليكم بعض تصريحات علمائهم بذلك وكما يلي:
1- يقول صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( الهداية ) ص 45-46: يتبرأ إلى الله عز وجل من [color=#ff0000]الأوثان الأربعة ، والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ، ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ، ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه إلا بالتبري منهم ] ، وكرر القول في كتابه ( الاعتقادات في دين الإمامية ) ص 105-106 :