فقلت خلوا سبيلي لا أبالكم
فكل ماقدر الرحمن مفعولو
كل ابن انثى وأن طالت سلامته
يومآ على آلة حدباء محمول
مهلآ هداك الذي أعطاك نافلة
القرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
أذنب ولو كثرت في الأقاويل
أن الرسول لنور يستظاء به
مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس و لا كشف
عند اللقاء ولا ميل معازيل
شم العرانين أبطال البوسهم
من نسج داود في الهيجا سرابيل
لا يفرحون اذا نالت رماحهم
قومآ وليسوا مجازيعآ اذا نيلوا
لا يوقع الطعن الا في نحورهم
ومالهم عن حياض الموت تهليل