منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحرار

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى الاحرار
 
الرئيسيةلـمـشـاركـات الـجـديـدةمركز رفع الصورخطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بجميع اعضاء وزوار منتدى الاحرار نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا ....... ادارة المنتدى
رسالة الى زوارنا الكرام إخواني زوار منتدى الاحرار الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....وبعد ... يوجد قسم افتتح من أجل أن تتواصلون معنا ويطيب لنا أن تسجلوا لنا انطباعاتكم ومرئياتكم عن المنتدى في هذه الصفحة وماذا يجب علينا تجاهكم وتجاه الأعزاء الأعضاء والأصدقاء معنا في المنتدى وما تودون رؤيته في منتدانا ونتمنى منكم تسجيل ملاحظاتكم أو ماترغبون في إضافته أو الاهتمام بها أو طرح فكرة معينة تريدون تحقيقها طبعاً الكتابة هنا لاتحتاج لتسجيل عضوية , فقط اذكرلنا اسمك الصريح , أو الاسم المستعار لتسجيل كلمة تفضلوا هـــنـــــا  

 

 خطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيمن عبرين
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 18/09/2014

خطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري Empty
مُساهمةموضوع: خطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري   خطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2015 12:53 pm

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، كَتَبَ الإِحْسَانَ لِعُبَّادِهِ المُؤْمِنِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدٍ الأَوَّلَيْنِ والأخرين، أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مشفع، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَلَّهَ وَأَصْحَابُهُ، وَسُلِّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، عِبَادُ اللهِ، وَمَا حَصَّلَ فِي الاِعْتِدَاءِ فِي مَدِينَةِ الأَحْسَاءِ جَرِيمَةً نَكْرَاءَ لَا يَرْضَاهَا اللهُ وَلَا رَسُولُهُ، لَا يَعْتَدِي عَلَى الأمنين، وَلَا يَقْتُلُ الأَبْرِيَاءُ، وَلَا الأَطْفَالَ، وَإِنْ خَالَفُونَا فِي المَذْهَبِ، وَإِنْ خَالَفُونَا فِي العَقِيدَةِ، وَإِنْ كَانُوا يَهُودًا، أَوْ كَانُوا نصارى، فَلَا تُبَاحُ دِمَاؤُهُمْ إِلَّا بِالحَقِّ،
 (وقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ)([url=file:///E:/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%AE%D8%B7%D8%A8 %D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1 - %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A.docx#_ftn1][sup][1][/url])[/sup]، هَذِهِ الأَعْمَالُ، إِرْهَابٌ وَاِعْتِدَاءٌ وَقَتْلٌ بِغَيْرِ حَقٍّ، (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ ويَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا) ([url=file:///E:/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%AE%D8%B7%D8%A8 %D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1 - %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A.docx#_ftn2][sup][2][/url])[/sup]هَذَا سَعْيٌ بِالفَسَادِ، أَيْنَ هَؤُلَاءِ مِنْ اليَهُودِ الغاصبين الَّذِينَ قَتَلُوا إِخْوَانَنَا فِي غَزَّةَ، هُمْ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ، وَيُجَاهِدُونَ هُمْ المُعْتَدُونَ، أَمَّا نَأْتِي فِي بَلَدِ إِسْلَامٍ، أَوْ بَلَدُ أَمْنٍ، تَعِيشُ الإحساء مِنْ قَدِيمٍ، فِي بَلَدِ أَمْنٍ، وَهَذِهِ البِلَادُ وَلِلهِ الحَمْدُ، ثُمَّ يُقْتَلُ الأَبْرِيَاءُ، فَفِي ظَرْفِ الرَّشَّاشَاتِ وَالمُسَدَّسَاتِ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَقَالَ العُلَمَاءُ هَؤُلَاءِ يَسْتَحِقُّونَ أَشَدُّ العُقُوبَةِ، لِأَنَّ هَذَا سَعْيٌ فِي الأَرْضِ بِالفَسَادِ، بِالفَسَادِ، مَا  ذَنْبُ ذَلِكَ الطِّفْلِ أَنْ يَقْتُلَ، مَا ذَنْبُهُ أَنْ يَقْتُلَ، وَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ قَلَمٌ، وَلَمْ يُحَاسِبْ بَعْدُ، إِنَّمَا هَذِهِ الأَعْمَالُ تَخْدِمُ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَتَسْعَى فِي زَعْزَعَةِ الأَمْنِ الَّذِي نَعِيشُ فِيهِ، وَرَغَدُ العَيْشِ، فَنَبْرَأُ إِلَى اللهِ أَجْمَعَيْنِ، مِنْ هَذِهِ الاِعْتِدَاءَاتِ، وَنَدْعُو أَنْفُسَنَا وَإِيَّاكُمْ، أَنْ نَنْتَبِهَ لِأَوْلَادِنَا، أَنْ لَا يَدْخُلُ فِيهُمْ فَكَّرَ اُلْغُ لَهِ، أَوْ التَّكْفِيرُ، وَالاِعْتِدَاءُ عَلَى المُسْلِمِينَ، وَمِنْ رَأَيْنَاهُ يَتَكَلَّمُ، بِالفَرْحَةِ بِقَتْلِ الأَبْرِيَاءِ، أَوْ تُرَى فِي جَوَّالَاتِهُ مَقَاطِعُ أَوْ أَنَاشِيدُ مُخِلَّةٌ لِلدِّينِ، أَوْ تَدْعُوَا إِلَى رَيْبَةٍ، فَإِنَّ عَلَى الأَبِ أَنَّ يُنْصَحُ هَذَا الوَلَدُ، وَأَنْ يُحْضِرَ لَهُ النَّاصِحِينَ، قَبْلَ أَنْ يُغْرِقَ الوَلَدَ، فَإِنْ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قَدٌّ يَخْرُجُ مِنْ مِلَّةِ الإِسْلَامِ، الَّذِي يَكْفُرُ أَخَاهُ المُسَلَّمَ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَقَدْ يَبُوءُ بِهَا، الَّذِي يَلْعَنُ المُسَلَّمِينَ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَدْ يَبُوءُ بِهَا، فَإِنْ عَلَيْنَا كَآبَاءِ ومربين أَنْ نَحْتَضِنَ هَؤُلَاءِ الأَوْلَادَ، وَنُبَيِّنُ لَهُمْ طَرِيقَ الحَقِّ، لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْدِرُ، وَلَا يَقْتُلُ إِلَّا بِالحَقِّ، أُوفِيَ جِهَادٌ مَاضٍ، وَفِي جِهَادٍ وَاضِحٍ، لِأَعْدَاءِ المِلَّةِ وَالِدِينَ، لِأَعْدَاءِ المِلَّةِ وَالِدِينَ، أَمَّا يَقْتُلُ الأَبْرِيَاءُ، وَيُقْتَلُ إِخْوَانُنَا العسكر، الَّذِينَ يَشْهَدُونَ الشَّهَادَتَيْنِ، وَيَصِلُونَ صَلَاتِنَا، وَيَصُومُونَ رَمَضَانُ مَعَنَّا، فَهَذَا شَيْءٌ مُخَالِفٌ وَمُنْكَرٌ عَظِيمٌ فِي هَذَا الدِّينِ،
[rtl] (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) ([url=file:///E:/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%AE%D8%B7%D8%A8 %D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1 - %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A.docx#_ftn3][sup][3][/url])[/sup]،إِذَا كَانَ الَّذِي يَقْتُلُ المَعَاهِدَ النصراني، دَخَلَ بِذِمَّةٍ فِي بِلَادِ المُسْلِمِينَ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما [/rtl]
 : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما)([url=file:///E:/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%AE%D8%B7%D8%A8 %D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1 - %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A.docx#_ftn4][sup][4][/url])[/sup]،كَمَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَيْفَ بِالَّذِي يَقْتُلُ المُسْلِمَ، وَيَقْتُلُ أَخَاهُ، وَيَسْتَبِيحُ دَمُهُ، وَمَالِهِ، الَّذِي يَسْتَبِيحُ دِمَاءَ المُسْلِمِينَ وأموالاً بِغَيْرِ حَقٍّ، هَذَا كُفْرٌ بِاللّهِ، وَهَذَا تَبْدِيدٌ، وَتُغَيِّرُ لِشَرِيعَةِ اللهِ جُلًّا وَعَلَّا، فَاللّهُ اللهُ عَبَّادُ اللهِ بِمَنْهَجِ الوَسَطِيَّةِ، ندعوا إِلَيْهِ، وندعوا أَوْلَادُنَا، وَنُحَذَّرُ مَنْ يَقَعُ فِيهِ، أَوْ يغتر، أَوْ يغتر بِهِمْ، نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةُ وَالسَّلَامُ، وَنَسْأَلُ اللهَ الرَّحْمَةُ لِمَنْ مَاتَ مِنْ المُسْلِمِينَ، نَسْأَلُ اللهَ لَهُمْ الرَّحْمَةُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عِبَادُ اللهِ صَلَّوْا عَلَى رَسُولِ اللهِ، اُكْثُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى المُصْطَفَى مُحَمَّدٌ اِبْنُ عَبْد الله، (إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ([url=file:///E:/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A/%D8%AE%D8%B7%D8%A8 %D9%85%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A9/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9 %D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1 - %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A.docx#_ftn5][sup][5][/url])[/sup]،اَللَّهُمَّ أَبْلَغَ سَلَامِنَا وَصَلَاتِنَا عَنْ النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وَأَرْضَى اَللَّهُمَّ عَنْ الخُلَفَاءِ الراشدين، أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثمَانُ وَعُلًى، وَاِجْعَلْنَا مَعَهِمْ بِعَفْوِكَ وُجُودَكَ وَكَرْمِكَ يَا أَكْرَمَ الأكرمين، اَللَّهُمَّ أُعِزَّ الإِسْلَامُ وَالمُسْلِمِينَ، اَللَّهُمَّ أَعَزُّ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ، اَللَّهُمَّ أُعِزَّ الإِسْلَامُ وَالمُسْلِمِينَ، وَاُنْصُرْ مِنْ نَصْرِ الدِّينِ، وَكُنَّ لأوليائك المُوَحِّدِينَ الصَّادِقِينَ، فِي بِرَكٌ وَبَحْرِكَ أَجْمَعَيْنِ، اَللَّهُمَّ كُنْ لِلمُجَاهِدِينَ المُرَابِطِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالمُعْتَدِينَ الظَّالِمِينَ، سَلِّطْ بَيْنَهُمْ، اَللَّهُمَّ سَلِّطْ وَاِجْعَلْهَا فِيمَا بَيْنَهُمْ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ، وَأُخْرِجْنَا مِنْ بَيْنَهُمْ سَالِمِينَ أمنين، اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا الأَمْنَ فِي الدُّنْيَا والأخرة، اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا الأَمْنَ فِي الدُّنْيَا والأخرة، وَاُرْزُقْنَا يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ لَذَّةُ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقُ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةً مُضِلَّةً يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ اِهْدِ شَبَابٍ المُسْلِمِينَ، اَللَّهُمَّ أعذهم مِنْ اُلْغُ لَهِ، وَمِنْ التَّكْفِيرِ وَالتَّفْجِيرِ، وَمِنْ الاِعْتِدَاءِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اَللَّهُمَّ كُنَّ لِنِسَاءٍ المُسْلِمِينَ، اَللَّهُمَّ أَدَبُهُنَّ بِتَعْدِيلِكَ، اَللَّهُمَّ ألزهمن الأَدَبُ وَالحِشْمَةُ، والحياء وَالحِجَابُ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ أَخْرَجَ لِنَا أَوْلَادًا صَالِحِينَ، اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا أَوْلَادًا صَالِحِينَ مُصْلِحِينَ، حَفَظَةٍ لِلقُرْآنِ، مستنين بِسُنَّةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَللَّهُمَّ أَمْلَأُ قُلُوبَنَا أُحِبُّكَ، وَحَبّ عُبَّادُكَ الصَّالِحِينَ، توفانا مُسْلِمِينَ، وَاِبْعَثْنَا مَعَ النبين والصدقين وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحَيْنِ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، اَللَّهُمَّ وَفْقَ عُلَمَائِنَا لِكُلِّ خَيْرٍ، وَالأَمْرَيْنِ بِالمَعْرُوفِ والناهين عَنْ المُنْكَرِ، اَللَّهُمَّ أُيِّدَ إِمَامِنَا بِتَوْفِيقِكَ، اَللَّهُمَّ أَيَّدَهُ بِتَوْفِيقِكَ، اَللَّهُمَّ أَنْصُرُهُ بِالحَقِّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ هيء لَهُ بِطَانَةٌ صَالِحَةٌ، اَللَّهُمَّ هيء لَهُ بِطَانَةٌ صَالِحَةٌ، وأعذه مِنْ بِطَانَةِ السُّوءِ يَا رَبِّ العَالَمِينَ، عَبَّادُ اللهِ، أَقُولُ مَا سَمِعْتُم، وَاُذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرُكُمْ، وَاُشْكُرُوهُ عَلَى نُعْمِهِ يَزِدْكُمْ وَلِذِكْرٍ اللّهُ أَكْبَرُ، وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُصْنَعُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة جريمة واقعة الأحساء - الشيخ أحمد الشهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة فضل عشر ذي الحجة الشيخ أحمد الشهري
» خطبة اغتنام عشر ذي الحجة - الشيخ أحمد الشهري
» خطبة صلاح القلوب الشيخ أحمد الشهري
» خطبة رمضان وفتح مكة المكرمة الشيخ أحمد الشهري
» خطبة-معركة-نهاوند-فتح-الفتوح-الشيخ-أحمد-الشهري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحرار  :: منتدى خطب الجمعة النصية-
انتقل الى: