ذات يوم بينما جحا يمشي في الشارع و اذا رائحة الشواء تدخل انفة فاصابته ملذة من الرائحة الشهية .
فطلب من بائع الشواء ان يبيعة عودا من الشواء
مقابل دينارا واحدا كان كل مايملكة جحا .
فصرخ علية بائع الشواء وقال له اتريد ان تملئ معدتك بدينار واحد من الشواء وتمن عود الشواء سبعة دنانير ثم طرده .
فدهب جحا الى الفران واشترى رغيفا من الخبز بديناره.
ثم ذهب الى جانب الشواء ووضع رغيفة فوق البخار المتصاعد حتى اصبحت طعم الرغيف الذ من الشواء
فالتقفها جحا الى داخل بطنة وحمد الله .
فشاهده صاحب الشواء وكان يبرحه ضربا لولا انا جحا انقذ نفسه وقال له لنقضي بيننا
عند القاضي
فوافق البائع فاخبراه قصتهما
وبحكم القاضي لم يرتكب جحا اية ذنب .
ونحن نستخلص من هذه القصة ان القوة تبقى في العقل
ومايهمنا هو تقوى الله هي القوى والذكاء بحد ذاتها
لقوله تعالى
(من يتق الله يجعل له مخرجا)
لمزيد من القصص والحكايات بجدونة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي هذا المنتدى
منتدى الاحرار .