منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا وسهلا بك زائرنا في منتدى الاحرا ر

نتشرف ان تكون احد افراد اسرة المنتدى

والتسجيل معنا في المنتدى
منتدى الاحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحرار

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى الاحرار
 
الرئيسيةلـمـشـاركـات الـجـديـدةمركز رفع الصور(أليس الله بكافٍ عبده) Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بجميع اعضاء وزوار منتدى الاحرار نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا ....... ادارة المنتدى
رسالة الى زوارنا الكرام إخواني زوار منتدى الاحرار الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....وبعد ... يوجد قسم افتتح من أجل أن تتواصلون معنا ويطيب لنا أن تسجلوا لنا انطباعاتكم ومرئياتكم عن المنتدى في هذه الصفحة وماذا يجب علينا تجاهكم وتجاه الأعزاء الأعضاء والأصدقاء معنا في المنتدى وما تودون رؤيته في منتدانا ونتمنى منكم تسجيل ملاحظاتكم أو ماترغبون في إضافته أو الاهتمام بها أو طرح فكرة معينة تريدون تحقيقها طبعاً الكتابة هنا لاتحتاج لتسجيل عضوية , فقط اذكرلنا اسمك الصريح , أو الاسم المستعار لتسجيل كلمة تفضلوا هـــنـــــا  

 

 (أليس الله بكافٍ عبده)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مصعب
عضو ذهبي
عضو ذهبي
ابو مصعب


عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

(أليس الله بكافٍ عبده) Empty
مُساهمةموضوع: (أليس الله بكافٍ عبده)   (أليس الله بكافٍ عبده) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 7:20 pm



الحمد لله الذي أعز جنده وأنجز وعده وهزم الأحزاب والصليبيين وحده واختارلنصرة دينه ورفع كلمته رجال صدقٍ وجهادٍ فمنهم من ينتظر ومنهم من قضى نحبه.

والحمد لله الذي أطال أعمارنا حتى أقر أعيننا بنصرة عبده .

قصص أولئك الرجال الذي اختارهم الله لنصرة دينه وإعزاز شرعه وأيدهم بالحفظوالتأييد من عنده مليئة بالعبر و المعاني ، ومن هؤلاء الرجال صاحب قصتناالآتية :

خرجت ثلاث سرايا من المجاهدين في سبيل الله تترصد إحدىدوريات الاحتلال الصليبي جنوب بغداد وعلى جانبي الطريق أراضٍ زراعيةمنبسطة يكسوها الخضار وتكثر فيها المبازل والأنهار. وقد تم توزيع المجاميعالثلاثة على قسمين ومن جهتين ترصداً للعدو من كلا الجانبين، لم تثنهمحرارة الشمس وقيظها اللاهب من الرباط وطول الانتظار ليقينهم أن نار جهنمهي أشد حراً، فكانوا يدفعون برباطهم حر الآخرة بحر الدنيا.

وبينما هم ينتظرون بشوق ملاقاة العدو والنيل منه، إذا بأرتال الصليبيينتأتي من طريق لم يحسب له حساب، إذ لم تكن عادتهم سلوكه من قبل، ولكن ليقضيالله أمراً كان مفعولاً .

فلم يتردد المجاهدون في اختيارالمواجهة، ودارت رحا الحرب ووقع الصدام بين جيش الرحمن وجيش الصلبان، وكليستغيث ربه ويستعين بإلهه، هذا يستعين بالواحد الديان، وهذا يستعينبالسلاح والصلبان .

ودنت سلعة القتال وبدأت المعركة:

قذائف المجاهدين تنطلق نحو أرتال الكفر فتحيلها دماراً وخراباً، فهذه آليةمحطمة، وتلك أشلاء متناثرة، وليس هذا كل شيء فقد ارتسم الطريق بلون الدم،والسماء الصافية تلبدت بسحب الدخان التي لم يزاحمها الا صرخات الجرحىوعويل بعض الناجين.

وكان المجاهدون قد اعدوا طريقاً للانسحابومنفذاً للتواري عن أعين الصليبيين، الا أن الله تعالى أراد لهم أمراً آخروكتب لهم شأناً أعظم من مجرد قتل الكفار. أراد الله سبحانه تمحيصالمجاهدين وإكرامهم وتذكيرهم بدوام افتقارهم إلى عون بارئهم، فانظر ما هواختيار الله لهم وكيف كانت النهاية:

كان قائد السرايا قد رسم خطةالانسحاب وأعد لذلك سيارة حديثة لنقلهم من ساحة المعركة، وهناك تأتيالمفاجئة: طائرات تباغت المكان وتحاول إسعاف الجرحى وإنقاذ الناجين منالمجزرة، وأخرى تتعقب المجاهدين وتفتش عنهم، ولو اقتصر الأمر على ذلك لهانشأنه وسهل التعامل معه، ولكن هاهي أرتال الدروع تسد الأفق وتقطع طريقالانسحاب على المجاهدين، فما العمل؟ وما السبيل للنجاة ؟

وتتفاقمالأمور سوءاً ويزداد الأمر صعوبة حيث بدأت نيران العدو تنهال نحو رجالالإسلام فبقي المجاهدون في جهةٍ واحدة وهم في ذهول وحيرة من أمرهم، فليسعندهم من العدة والعدد ما يكفي للمواجهة .

وهنا تبرز أهميةالإيمان وما يورثه في النفس من ثباتٍ وإيثار، وضرورة القائد الشجاع الذيلا تهد عزيمته البلايا ولا تُوِهن قوته الأهوال .

فكر قائدنا منغير تردد وقرر من غير خوف، وانطلق مسرعاً في تنفيذ ما قرره على عجل، فركضنحو السيارة وكان يريد بعمله هذا لفت انتباه العدو إليه علّهم أن ينشغلوابه عن إخوانه المجاهدين، فضحى بنفسه ليخلص إخوانه من تلك المصيدة. وقد تمله ذلك على الرغم من المخاطرة المباشرة على حياته، ولكن الأمر تم كما يريدالله ويحب، لا كما يريد اعداؤه ويحبون .

امتطى صاحبنا المحنك صهوة مركبته وانطلق سراعاً كأنه البرق الخاطف، وراح الصليبيون يطاردونه تاركين بقية المجاهدين في حفظ وأمان .

فعاد المجاهدون وهم يحملون أسلحتهم على أكتافهم ويدعون لصاحبهم بالسدادوالرشاد والسلامة من كيد الصليبيين الذين مُكر بهم وانطلت عليهم خديعةقائدنا المحنك .

فتوجهوا خلف سيارته بسرعة عالية جداً وهم يطلقونعليه أنواع العتاد وألوان القذائف، حتى غدت سيارة لا تعرف من كثرة ماتعرضت له. وحين قاربوا على اللحاق به اعترضته سيارة أحد المزارعين في طريقضيق لا يسمح بمرور سيارة أخرى، وأوشكوا على تحقيق مأربهم والقبض علىالقائد ولكنه تدارك الموقف وانسل بخفية نحو طريق آخر أكثر وعورة وضيقاًوتمكن من الابتعاد عن ساحة الخطر وظن انه صار في مأمن منهم، لكنه يفاجأبأن الطريق الذي سلكه مسدود والأشد من ذلك أن الصليبيين لم ييأسوا منالظفر به، فتابعوا اللحاق به والبحث عنه، وأصبح صاحبنا تحت أنظارهم وتحتمرمى نارهم، ولكن أين يذهب؟ هل يفر منهم؟ أم يستسلم لهم ؟ وهنا تتجلىهداية الله للمجاهد وعنايته به، فنزل من السيارة وتلفت يميناً وشمالاً فلميرى أمامه سوى مبزل صغير لم يبق فيه الا اليسير من الماء وبعضاً من نباتاتالبردي والقصب المتناثر هنا وهناك.فلا الماء يكفي للغطس ولا النبات يحولدون نفاذ البصر. ولكن ما الحل وليس أمامه سوى هذا المفر وقرر النزول فيالماء وجلس فيه على هيئة القرفصاء كي لا يُرى منه شيء سوى أنفه الذي أبىأن يهان على أيدي أخوة القردة والخنازير .

وصل الأمريكان واخذوايستكشفون جوانب المبزل وتوصل أحدهم إلى مكان اختباء فارسنا ونادى أصحابهالذين تقاطروا تباعاً حتى طوقوا المكان واخذوا يصوبون إطلاقاتهم نحوالمخبأ المكشوف للعيان الا من حفظ الله وكفايته .

وهنا نتركالكلام لصاحب القصة فهو أحق بوصف أحداث ملحمته، يقول صاحبنا: ولقد هممتعندها أن أخرج إذ لا مجال للاختباء ولا فرصة للنجاة، ولكنني قلت في نفسي:أأخرج إليهم بنفسي بعد كل ما مر؟ وإذا بالسكينة تحفني وترخي سدولها علىنفسي، واصبح ذكر الله لا يفارق لساني الذي يردد مع قلبي (اللهم اكفني بماشئت)

ثم أخذوا يرمون رمياً عشوائياً في المبزل الصغير وعلىجوانبه وبكل اتجاه ممكن حتى إذا وصلوا إلي عميت أبصارهم عني فإذا جاوزونيأخذوا يرمون مرة أخرى .

ولما يأسوا مني عمدوا إلى الإتصالبطائراتهم التي قامت بإلقاء القنابل الصوتية بالقرب من مكان اختبائيمحاولة إجباري على الخروج من المبزل الذي أحسبه قد صار بحراً ضخماًبالنسبة لعين الصليبيين .

ولكن الله سلّم وستر، فقد نتج عنالقنابل الصوتية تجمع نباتات البردي والقصب والتفافها حولي كأنها الظفيرة.ولم تُجدِ نفعاً تلك المحاولات فغادروا المكان ولكنهم تركوا اثنين منجنودهم بالقرب من مكاني يرقبان خروجي، وبقيت أكثر من ثلاث ساعات دون جدوىفتركاني وحيداً، وصدق الله إذ يقول )ورد الله الذين كفروا بغيظهم لمينالوا خيراً( الأحزاب، ولما خرجت من المبزل تفاجأ الناس بنجاتي وحل الفرحوالسرور على تلك الوجوه المسلمة بعد أن أحزنها منظر الكفار وهو قتل رجلمسلم ليس له ذنب سوى رفضه الذل وطلبه العز لدينه .

وقد سارع صاحبالمنزل الذي جرت المعركة بالقرب من داره فأدخلني إلى بيته وأحظر لي ملابسجديدة وتناولت معه الطعام ولم يتركني حتى اطمأن على سلامتي .

وعدت إلى أهلي معافىً سالماً من كيد الأمريكان ومعافى من مرض القولون، أتدرون يا اخوتي كيف ذاك ؟

لقد كنت مصاباً بمرض القولون المزمن، والله يشهد أني ما شفيت منه الا بعدذاك الحدث. وكان من تمام سروري أن اخوتي الذين فديتهم بروحي وآثرتهم علىنفسي لم يتركونني وحيداً، إذ تبين لي أنهم كانوا يبحثون عني وقد قابلتهمفعلاً أثناء خروجي من القرية، وعدنا سوية مهللين ومكبرين ولسان حالنا يقول)أليس الله بكاف عبده (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(أليس الله بكافٍ عبده)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصـة اسلام حسّـان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه و سلم
» الآية التي ابكت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
»  Fdf ماذا سوف تفعل لو دق رسول الله( صلى الله عيله وسلم) بابك؟؟؟
» (إسلاميات)سبعة يظلهم الله الشيخ كشك رحمه الله 3.flv
» يا أختاه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبك ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحرار  :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى: