السلام عليكم ورحمة الله
اعزائي اعضاء منتدى الرقة كوم
5 اوراق تستحق الترتيب فعلا.....
نحن انفسنا نمتلكها متبعثرة...
عسى الله ان يعطينا القدرة الكاملة على ترتيبها
ورقة العمر .......
نحيا على هذه الأرض ماقدر الله لنا من عمر .له بداية وحتما
له نهاية .وننسى بل ونتناسى أحيانا أن لنا ساعة سنحمل فيها
على الأكتاف وكتاب به أوراق سطر فيه ما قمنا به من خير
وشر .وخلفنا من ورائنا ورقة في قلوب الناس فاما تكون ترحما
علينا ودعاء واما أن تكون سخط علينا واذدراء ..
ان كنا لن نأخذ معنا بيوتا ولا مالا ولاشيء سوى صحيفة الأعمال
المليئة بالأوراق .فلماذا لا نحسن كتابتها .........
ورقة الصحة ..
اذا أردنا أن نعرف قيمة ونعمة الصحة والعافية فلننظر الى ما
ابتلاهم الله بالأمراض ولنذهب الي المستشفيات لنحمد الله عز
وجل على أننا أصحاء ولكن هل نحن استخدمناها واستعملناها في
الخير وهل نحن سخرناها في أبواب الطاعة ام أننا اعتقدنا أيضا
أن المرضى هم فقط المرضي ونحن أصحاء حتى أتانا المرض
وذبلت ورقة الصحة ..وبتنا نندم على ما فات وما قدمنا وماكان
من الممكن أن نقدم بهذه الورقة لله وأيضا للناس ........
ورقة المال ...
نعم ان المال لا غنى عنه في حياتنا فنركض خلفه ونخطب وده
ونحشد خلفه الحشود ونعطي من أجله الوعود على الرغم أن
الرزق عند الله مكتوب ومحسوب والسعي اليه مطلوب ..ولكن من
اكتسبه من حلال وأنفقه في حلال أو من أقام زكاته وحق الله فيه
ومن فرج عن مؤمن كربه به فذاك هو المطلوب ..أما التناحر
والتشاحن والبغض والحسد لخلق الله من أجل بعض الأوراق التي
سنتركها من خلفنا يسعد أو يشقي بها غيرنا ونحاسب عليها نحن
فلابد من اعادة ترتيبها كما ينبغي أن تكون ......
ورقة القناعة ....
من المعلوم أن القناعة هي الرضا بما أعطانا الله من خير وعدم
البحث خلف ماحرمنا منه فما حرمنا منه لا شك أنه خير لنا وان
كنا لا نرى ذلك دائما ...أن نبحث فيما عندنا وننميه ونوظفه
أفضل توظيف خير لنا من النظر الى ماحرمنا منه فما حرمنا منه
لن يأتينا الا اذا أراد الله عز وجل ذلك ....ويجب أن ينبع الرضا من
القلب وليس من اللسان فشتان مابين ما يقوله اللسان وما يخفيه
القلب وعندما بحثت عن القناعة وجدتها أيضا رزق فهناك من
رزق القناعة وهناك من حرم منها ..........
ورقة الستر ...
لا شك ان جميعنا قد جرب ستر الله عليه فمنا من تمادي وظن أنه
في ستر دائم ونسى ان الذي أسبل عليه ستره قادر على أن
يفضحه على رؤوس الأشهاد ومنا من خشي ربه في سره قبل
علانيته ليكون باطنه كظاهره لا فرق ...